كل فرد يحصل على سلعة أو خدمة من منشاة تجارية يعتبر مستهلك.
تشكل المعلومات والدعايات والتسويق فنون مرتبطة بالبيع والشراء وتقديم الخدمات. ولذا يجدر بنا السؤال عن الحقوق المعرفية المرتبطة بالمنتج او الخدمة ومعرفة الحقوق المرتبطة بها ومدى ما تشكله هذه المعارف من أهمية لدى المستهلك.
تتبنى كل الجهات الرقابية والمسؤولة عن الاستيراد والتصدير والإنتاج إرفاق معلومات عن المنتج.
ولكن يتم حجب بعض المعلومات أو ترميزها بشكل لا يفهم وأحيانا توضع دلالات كوديه تحتاج لمتخصص لفهمها أو التحقق منها. ولكون معظم السلع تصل الى العامة ومنها ما يكون مرتبط بالصحة والسلامة نشأ هناك ما يسمى بحقوق المستهلك المعرفية. وهي أن تكون هناك نشرة مرفقة تتضمن كافة المعلومات الهامة عن المنتج والتفاصيل التي يحتاجها المستهلك بلغه واضحة ومرتبة.
إن حقك بالمعرفة يتحقق بحصولك على كافة المعلومات والحقائق التي تحتاجها سواء على الصعيد، الاقتصادي، الصحي، التعليمي والاجتماعي.
حقك في معرفة التفاصيل الأساسية للمنتج أو الخدمة يكون من خلال حصولك على كافة البيانات والشروحات المتعلقة بالاستخدام والاستفادة من المنتج أو الخدمة بما يؤدي الغرض من الشراء.وإن لم تحصل على معلومات كافية مرفقة أو من خلال موقع المنتج أو المصنع أو مقدم الخدمة فلا تتردد في طلب هذه التفاصيل من جهة البيع. لأن المطالبة البعدية لا تجدي ولن يكون توفيرها بأثر رجعي. والجدير بنا جميعاً رفع سقف ثقافتنا الشرائية والاطلاع على السبل الكفيلة بإعطائنا أفضل الخدمات نظير المقابل المادي المدفوع.
وفي الأخير فمن حق المستهلك بأن تكتب البيانات التجارية على كل منتج باللغة العربية مثل (تاريخ الإنتاج والصلاحية، المقاس والحجم واللون، البلد التي صنعت أو أُنتجت فيه، سعر المنتج، المقاس والحجم واللون، اسم المنتج أو الصانع، العناصر المستخدمة في التركيب).